وكالة نبأ الاخبارية-صنعاء- خاص
أكد رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان
-الشيخ /محمد بلعيد الكندي- أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين التي
أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي معلناً البراءة من أعداء الأمة في الوقت
الذي أعلنت أمريكا العداء للإسلام ووصفة بالإرهاب..
واعتبر الشيخ الكندي في تصريح صحفي أن مشروع
الشهيد القائد حسين الحوثي الذي جسده بالمسيرة القرآنية وشعار الصرخة أثبت تحركه في
مواجهة التحديات التي تعيشها الأمة جراء ابتعادها عن القرآن الكريم لفتا الى ان شعار
الصرخة رفع المعنويات وكسرت حاجز الخوف من أمريكا وإسرائيل والدول الاستعمارية. لما
فيه من كرامة وعزة واستبسال وصمود وثبات في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.
كما اكد الشيخ الكندي أن شعار الصرخة في وجه
المستكبرين جاء من منطلق المسؤولية للمشروع القرآني لإعلان البراءة من أعداء لله فضلاً
عما يمثله الشعار من أهمية في مواجهة أعداء الله وإعلان البراءة منهم ويمثل الحل الوحيد
لإنقاذ الشعوب الاسلامية من واقع هيمنة العدو وحالة التدجين التي كان يمارسها العملاء
على الشعوب الاسلامية.
وأوضح الشيخ الكندي أن صرخة الحرية والكرامة
التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي من مران أصبحت اليوم تزعج الأعداء
من قوى الهيمنة والاستكبار وأفشلت مؤامرات مشروع دول الهيمنة على اليمن والأمة بصورة
عامة .
وشدد الشيخ الكندي
في ختام تصريحه الصحفي على ضرورة تجديد البراءة من أعداء الأمة, ورفع الشعار في كل
المحافل كسلاح وموقف في مواجهة دول الاستكبار وإفشال مخططاتها التآمرية على الشعوب
الحرة في المنطقة.

0 تعليقات