وكالة نبأ الاخبارية- صنعاء- –خاص
اكد رئيس التلاحم القبلي بمحافظة حضرموت-الشيخ
/محمد بلعيد الكندي- أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة العلامة
بدر الدين الحوثي وعلمه وصبره ومعارفه وارتباطه بالله ودوره في نصرة
المستضعفين والمظلومين وشجاعته في قول الحق وكذا مواقفه في توضيح المفاهيم الدينية
والتصدي للأفكار الضالة والعقائد الباطلة وجمعه بين العلم والعمل وارتباطه بالقرآن
الكريم وتدبر معانيه..
واوضح الشيخ الكندي في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى
السنوية الثانيةُ عشرةَ لوفاة العالم الرباني السيد -بدر الدين الحوثي-أن إحياء الذكرى
تأتي والوطن يشهد الكثير من التحولات والمنجزات والانتصارات بفضل ما قدمه مثل هؤلاء
الرموز من بذل وتضحيات و باعتباره من أعلام الامة ورموزها الذين ضحوا من أجل إعلاء
راية الدين والتصدي لمؤامرات أعداء الأمة...
واعتبر الشيخ الكندي المناسبة محطة لتذكير للأمة
بأحد أعلامها الذين رفضوا الانصياع لقوى الضلال وإملاءات الأعداء، وأسسوا لمرحلة جديدة
من العزة والتحرر من التبعية والوصاية ومواجهة الفكر الوهابي التكفيري من خلال
إثرائه للمكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات الداحضة لأفكار الوهابية المغلوطة وإسهاماته
الخيرية والاجتماعية والإنسانية.
واشار الشيخ الكندي الى
ارتباط العلامة السيد بدر الدين الحوثي بالقرآن الكريم وتدبّر معانيه وتجسيد توجيهاته
في الدعوة للخير والإصلاح بين الناس والاهتمام بقضايا الأمة، مؤكدين أن إحياء ذكرى
رحيله، محطة للتذكير بمآثر الفقيد وإسهاماته الدينية والعلمية والاجتماعية.
ولفت الشيخ الكندي في ختام تصريحه الصحفي
الى ان السيد بدر الدين الحوثي كان متشوقاً
للجهاد في سبيل الله حريصاً على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنه كان يواجه الفكر
التكفيري بشجاعة منقطعة النظير طوال حياته وذلك من خلال العديد من مؤلفاته وابحاثه.

0 تعليقات