بقلم –د-فضل علي حراب
ﻻ صداقة و ﻻ زمالة عند إقتسام المصالح المادية
والسلطوية ... "وأنا السلطة والسلطة انا". مع اﻻعتذار !!
إنها السلطة والمال والنارجسية والشوفينية والشعور
بفرط القوة ودكتاتورية القرار تفرض على البعض التخلي عن المبادئ لصالح ألأوليجارك.
إنهم اوليجارك (تزاوج رأس المال والسلطة) من
صغار السن والتجربة الذين فرضتهم ظروف العدوان والحرب والحصار ليصبحوا الورثة لكل شيئ
يرتفع عن تربة اﻻرض اليمنية.
إن تسلط "اﻻوليجارك" وبعض من رجال
الحكومات المتعاقبة على منظمات المجتمع المدني يشكل خطورة على هذه المهنة او تلك.
⛔ * نقابة الصيادلة ﻻ تعترف بيوم الصيدلي اليمني الذي
حدده قيادي في الصحة على منظمة جماهيرية غير ربحية وغير حكومية،* حدد معاليه مشكورا
ومنا اﻻحترام والتقدير بأن تاريخ 31 يوليو من كل عام ليصبح يوم وطني حسب تقييمه، مفروض
على الصيادبة اﻻعتراف به، *ويوم الصيدلي اليمني
سيصبح يوم وطني للمهنة والمهنيون الصيادلة يجب ان يتبناه المكتب التنفيذي للنقابة وتقره
الجمعية العمومية في أول اجتماع يعقد .*
وقد كان اليوم المحدد المحتفل به رسمياً بفضل
شباب النقابة.
حدد هذا اليوم بشكل افتراضي ليدل على أننا ﻻزلنا
متواجدون وموحدون رغم المؤامرات على المهنة من قبل الدخﻻء والمافيا الدولية والمحلية
والمهربون والمزورون وكذلك المسئولون على تراخيص فتح المنشات الصيدﻻنية لزمﻻئنا ورغم
الظروف الصعبة والحروب واﻻحتراب في البلد التي تفرضها دول وأجهزة مخابراتية اقليمية
ودولية.
‼️
جماعة اللوبي التي أصبحت تحتكر اﻻستيراد من مصادر غير موثوقة وتحتكر
أيضا البيع بالجملة والتجزئة للمرضى عن طريق سﻻسل ومجموعات الصيدليات المستحدثة.
إنهم المهربون والمزورون باﻻمس والرسميون اليوم.
إنهم خطر على التداوي وعلى صحة المرضى وعلى اﻻمن
الدوائي للجمهورية اليمنية.
💊 قضيتان شغلتنا
وﻻ زالت كل منهما أم القضايا شئنا ام أبينا.
*
القضية الفلسطينية وقضية الصحة عامة والصيدلة والدواء خاصة في وطننا اليمن.*
القضيتان تحولتا لحاﻻت مزمنة يصعب علاجهما بالطرق
التقليدية المتعارف عليها، وقد أثبت علمياً وعملياً أن هناك طريقة واحدة بسيطة وناجحة
اﻻ وهي *تحويل الحالة المزمنة لحالة حادة يسهل علاجها*.
وللأسف هذه طريقة عتيدة غير مكلفة ولكنها مؤلمة
أثناء الحقن ...إلخ (سنشرح الطريقة إن دعت الحاجة في حلقات قادمة ).
* فالصيدلة
والدواء كمهنة وتجارة أصبحت مملوكة ومحتكرة من قبل الدخلاء على المهنة ولهم الكلمة
العلياء والقرار في تحديد مستقبل الدواء في اليمن وايضا مصير مهنة الصيدلة ...
"" تعرضنا لكل ما يتعلق بهذه القضية في حلقات سابقة وسنعيد الطرح ونزيد من
اﻻيضاحات لغير المتابعين"".*
والجميع يشاهد والصيادلة يصرخوا { أنقذونا وخلصونا
وارحمونا منهم ومن أنفسنا اوﻻ ... فهذا ما جنيناه ونجنيه على أنفسنا؟}.
هام : *
المهربون للدواء والمستلزمات واﻻجهزة والمعدات الطبية اصبحوا حاليا هم الرسميون
وهم من يتواكل للشركات الغير معروفة المصدر ويستوردوا بطرق رسمية وغير رسمية ويمتلكوا
مخازن بيع الجملة في وسط صنعاء على سبيل المثال واﻻن يقوموا بامتلاك الصيدليات بالتحايل
على اصحاب المهنه مستغلين حالهم المادي فيستاجروا أو يشتروا التراخيص التي اصﻻ ﻻ تمنح
وﻻ يسمح بالحصول عليها وممارسة المهنة اﻻ لصيدلي من حملة البكالريوس.*
للعلم ان النقابة قد حصلت على أحكام محكمة بعدم
شرعية السلاسل وامتلاك وإدارة أكثر من صيدلية اﻻ لصيدلي مؤهل من الحاصلين على ترخيص
مزاولة مهنة الصيدلة في الجمهورية اليمنية.
أين تنفيذ اﻻحكام الخاصة بإلغاء السلاسل واعادة
التراخيص للصيادلة المالكون الفعليون لها؟؟؟.
اين قطاع الدواء في هيكل وزارة الصحة الذي الغي
دون سبب اﻻ مزاجية التغيير من قبل سلطة ﻻ سلطة لها اﻻ العبث بقوانين البلد السارية
حينها؟؟؟..
باختصار :هيكل الوزارة عبارة عن قطاع الطب الوقائي
وقطاع الطب العلاجي وقطاع الدواء.
♦️
ﻻ زلنا ﻻ نحتاج حالياً لقوانين جديدة وانما بعض التعديلات بالحذف
او اﻻضافة أو التعديل (اغلب القوانين الخاصة بقطاع الصحة في مصر صدرة قبل الثورة
1950م وبعد ثورة 1952م ويتم تعديل بنودها او اضافة المستجدات او حذف ما تقرة الوزارة
من وقت ﻵخر.)
د.فضل حراب-نقيب الصيادلة-رئيس نقابات المهن
الطبية
اﻻربعاء في صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية الموافق
3 أغسطس 2022م
.jpg)
0 تعليقات