الشيخ الكندي يحذر من ساعي قوى الاستكبار العالمي لإعادة تعزيز وجودها في حضرموت بمبرر محاربة “الإرهاب” .

 

وكالة نبأ الاخبارية-صنعاء – خاص

حذر رئيس التلاحم القبلي بمحافظة حضرموت الشيخ /محمد بلعيد الكندي – من ساعي قوى الاستكبار العالمي الممثلة بأميركا وبريطانيا وعبر أدواتها السعودية والإمارات لإعادة تعزيز وجودها في محافظة حضرموت بمبرر محاربة “الإرهاب”، وهو إرهاب مفتعل ولا وجود له على أرض الواقع بحسب تأكيد الشيخ الكندي  .

ولا يستبعد الشيخ الكندي أن تشهد محافظة حضرموت تفجيرات واغتيالات وفوضى أمنية خلال المرحلة المقبلة ، ضمن مخطط  تعمل عليه قوى الاستكبار العالمي بهدف خلق مبررات وذرائع  تعزيز تواجدها الاحتلالي للمحافظة .

واعتبر الشيخ الكندي في تصريح صحفي  تلك المساعي الخبيثة  جزءاً من مخططات قوى الاستكبار العالمي الغرض منه تقسيم اليمن وعودة الاستعمار القديم- الجديد وتوسيع النفوذ في المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلّة وتثبيت مطامعها ومصالحها الاستعمارية ..

واشار الشيخ الكندي الى ان الإدارات الأمريكية المتعاقبة أظهرت اهتماماً استثنائياً بمحافظة حضرموت ليس من العام 2015م بدء الحرب على اليمن بل من العام 2011م والسفير الأمريكي ينزل إلى المحافظة ويزورها ويتدخل في أمورها ويتحدث عنها.

واكد الشيخ الكندي ان تحَرّكاتٍ قوى الاستكبار العالمي  المتزايدةً في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة وعلى رأسها حضرموت على كافة الأصعدة ومنها الصعيد العسكري يأتي في إطار المطامع الأمريكية والبريطانية المتعلقة بالسيطرة على سواحل تلك المحافظات، إلى جانب نهب وتقاسم ثرواتها، واستخدامها كمراكز وقواعد عسكرية لإدارة العمليات العدوانية ضد الشعب اليمني.

ولفت الشيخ الكندي الى طبيعة السياسات البريطانية التي اعتادت على استخدامها في اليمن قديما وحديثاً، حيث كانت تحرص أيام احتلالها لجنوب اليمن على تمزيق أوصال المجتمعات المحلية، وتكريس الكراهية داخل الجنوب، وبين جنوب اليمن وشماله، وتحفيز النزعات الانفصالية، وتغذية الصراعات، وهو ما يتكرر اليوم في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.

كما أكد الشيخ الكندي في ختام تصريحه الصحفي أن التحَرّكاتُ العدوانيةُ الواضحةُ  وتواجد القوات الأجنبية في محافظة حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية المحتلة يعطي الشعب اليمني الشرعية والحق الكامل في تحرير كل شبر من أرض الجمهورية اليمنية  .