آخر الأخبار

الشيخ الكندي يؤكد إن قيادات حزب الإصلاح خسرت اللعبة وما عادت تملك قرارها ولا من الأمر شيئاً. .

 



وكالة نبأ الاخبارية-صنعاء – خاص

اكد رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان –الشيخ\محمد بلعيد الكندي-إن قيادات حزب الإصلاح التي باعت نفسها للتحالف العدواني خسرت اللعبة التي أدخلت نفسها فيها وما عادت تملك أي قرار ولا من الأمر شيئاً.

واوضح الشيخ الكندي في لقاء تلفزيوني في حلقة مساء امس الاثنين لبرنامج مساحات مشتركة الذي يبث عبر قناة الهوية الفضائية - انه  ما عاد لحزب الاصلاح إلا الاسم فقط وليس فيها صلاح وباتت قياداته تائهة متشظية بين مدائن العدوان وفاقدة القرار والإرادة واصبحت مجرد بيدق صغير و اداة في يد المحتل الاقليمي الدعم للمحتل الدولي.

واشار الشيخ الكندي الى الانتكاسة التي يمر بها حزب الاصلاح اليوم  لاسيما وان الثقل المزيف للحزب والبارعة في ركوب الموجات واستغلال الثورة الشبابية في العام 2011م  لصالحة والنشوة التي عاشتها قياداته في بداية العدوان تلاشى .

ولفت الشيخ الكندي الى ان حزب الإصلاح يتمركز في الساحة الضعيفة  ولكونه شريكاً دائماً للسلطة منذ نشأته استطاع ايجاد ارضية  خصبة  وأن يمتد وينشر جذوره في كل أنحاء البلد، وتغلغل في المحافظة اليمنية الجنوبية والشرقية وأصبح ابناء تلك المحافظات يلحظون  وجوده في كل مكان، دون أن يلمسون منه شيئاً إيجابياً.

وقال الشيخ الكندي: نحن لسنا ضد حرب الاصلاح كحزب ضد العدوان بل ضد قياداته ورموزه التي ارتمت في احضان قوى العدوان والمحتالين والغزة وجميع المكونات الوطنية المناهضة للعدوان ترحب وتأييد اي حوار وصلح  مع الاصلاح وفقا لما تقرره القيادة الثورية .

 

واستغرب الشيخ الكندي من مطالبة حزب الاصلاح من القوى المناهضة للعدوان الجلوس مع ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي  مؤكدا بان المكونات المناهضة للعدوان لا تعترف باي مكون من المكونات الموالية للعدوان بما فيها  ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات العمالقة وغيرها .

كما اكد الشيخ الكندي ان ثورة 21 من سبتمبر  2014م نجحت في كسب الحواضن الاجتماعية في المحافظات المحررة  الواقعة تحت سلطة صنعاء ودكت قوى لنفوذ والإقطاع ومحاربة المذهب الوهابية السعودية كعقيدة لنشر الأفكار المتطرفة وتعبئة الشارع على انتهاج خط الخيانة والعمالة تحت الوصاية الأمريكية، مشددا في الوقت نفسة على ضرورة المضي  بالمسيرة القرآنية وثورة 21 من سبتمبر وايجاد حواضن اجتماعية لهما  في اوساط ابناء المحافظات اليمنية لجنوبية والشرقية المحتلة ليتم تحريرها اسوة بالمحافظات الشمالية المحررة.

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات