وكالة نبأ الاخبارية-صنعاء – خاص
أكد رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي بمحافظة
حضرموت الشيخ/ محمد بلعيد الكندي- على أهمية تلمس هموم أبناء المحافظات الشرقية والجنوبية
المتواجدين بالعاصمة صنعاء والتي أصبحت الملاذ الآمن لأبناء اليمن دون تمييز.
وشدد الشيخ الكندي في تصريح صحفي اليوم الاربعاء
,على ضرورة إعطاء ابناء المحافظات الشرقية والجنوبية المناهضين للعدوان والاحتلال المزيد
من الاهتمام والأولوية وخاصة ما يتعلق بدعم الجوانب الخدمية والعمل على النهوض
بالقيادات الشابة ودمجها في الخدمة المجتمعية والتعيين في الوظيفة القيادية مما يجعلها
قادرة على التحرك بجدية للمساهمة في بناء وتحديث وتطوير مؤسسات المجتمع وقيادة عمل الكفاح المسلح ضد الاحتلال والغزاة وتحرير
كل شبر من ارض الوطن من دنس اقدام الغزاة والمتحلين
الجدد ومرتزقتهم.
وجدد الشيخ الكندي تأكيده على أهمية توحيد المكونات
الجنوبية والشرقية المتواجدة في العاصمة صنعاء في إطار واحد ومطالبة المجلس السياسي وحكومة الانقاذ بالعاصمة صنعاء بإجراء
مراجعة وتقييم شامل وعاجل للأداء الوظيفي للقيادات
والشخصيات والمكونات الجنوبية والشرقية المتواجدة في صنعاء وان لا يكرر الاخطاء التي
كررها النظام السابق في اختيار العناصر والشخصيات .
ولفت الشيخ الكندي الى التضحيات والادوار الوطنية
والنهضوية التي قدمها الشرفاء والاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية المتواجدون
في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الحرة في المؤزرة والانخراط في ركب ثورة الـ21
من سبتمبر منذ انطلاقها و مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي و مقاومة الغزو
والاحتلال في محافظاتهم بأشكال نضالية متنوعة.
هذا وكان الشيخ الكندي قد أبدى استغرابه في
وقت سابق من تجاهل الــــدعــــوات،
المطالبة بإعادة هيكلة السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية والشرقية عموما والسلطة
المحلية لحضرموت بشكل خاص التي تحتضنها العاصمة صنعاء.
وثمن الشيخ الكندي حكمة قائد الثورة سماحة السيد
–عبدالملك بدر الدين الحوثي –حفظة الله وتفاعله الدائم مع معاناة أبناء الشعب اليمني
بما فيهم ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية وبما تضمنته الموجهات التي جاءت
في الخطابات والمحاضرات واللقاءات من موجهات عامة تطرقت في مجملها إلى الأوضاع التي
تستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإيجاد حلول مناسبة ومتاحة للكثير من المشكلات
والآثار المترتبة جراء العدوان والحصار.

0 تعليقات