وكالة نبأ الاخبارية- صنعاء– خاص
علق رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان
الشيخ -محمد بلعيد الكندي، على الاتفاق المعلن باستئناف العلاقات الثنائية
بين السعودية وإيران برعاية
صينية , واصفا ذلك بالأمر الإيجابي , ومعرباً عن امله بأن تنعكس هذه الخطوة لمصلحة أبناء الشعب
اليمني الذين يتعرضون منذ أكثر من ثمان سنوات لعدوان همجي أمريكي سعودي إماراتي وحصار
خانق وتضييق متواصل على أبسط مقومات الحياة المعيشية.. .
هذا وأعلنت إيران والسعودية اليوم الجمعة، في
بيان مشترك، الاتفاق على استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاء الاتفاق عقب زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين
في فبراير الماضي، بدأ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني مباحثات
مكثفة مع نظيره السعودي يوم الاثنين، بهدف متابعة اتفاقيات زيارة الرئيس الإيراني من
أجل حل القضايا بين طهران والرياض بشكل نهائي.
وأعلن في بيان مشترك عن اتفاق إيران والسعودية
على استئناف العلاقات الثنائية. حيث جاء في ختام المباحثات المنجزة، إن "الجمهورية
الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية
وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين".
وقال البيان: "استجابة للمبادرة الجديرة
للرئيس الصيني شي جين بينغ في دعم تعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية
والمملكة العربية السعودية، انطلاقا من مبدأ حسن الجوار ونظرا لاتفاقه مع رئيسي البلدين
على استضافة ودعم الحوار بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية،
وكذلك رغبة البلدين في حل الخلافات بالحوار والدبلوماسية، التقى الوفد الإيراني برئاسة
شمخاني، ووفد المملكة السعودية برئاسة مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة وعضو مجلس
الوزراء ومستشار الأمن القومي، في بكين، في الفترة من 6 إلى 10 مارس 2023".
وأفاد بأن "وزيري خارجية البلدين سيلتقيان
لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء"، مشيرا إلى أن
"البلدين أكد احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، في
إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بتاريخ 17/4/2001 وكذلك الاتفاقية العامة
الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون الفني والعلمي والثقافي والرياضي والشبابي
الموقعة في 27.5.1998".
وأوضح البيان ان الدول الثلاث تعلن عزمها الراسخ
على توظيف جميع الجهود لتعزيز السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.

0 تعليقات