وكالة نبأ الاخبارية- صنعاء – خاص
اعتبر رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة حضرموت الشيخ \محمد بلعيد الكندي-أن مشروع الانفصال وتفكيك اليمن هدف مشترك بين السعودية والإمارات إلا أن الفارق بينهما هو أنه هدف تعمل الإمارات على تحقيقه حالياً فيما السعودية تعمل على تأجيله حتى تصبح هي المستفيد الأول من هذا الانفصال.
واوضح الشيخ الكندي في تصريح صحفي أن دويلة الإمارات لم تعد وحدها من تدفع نحو انفصال اليمن وتفكيكه، بل أصبح مشروع تفكيك اليمن أحد ملفات السعودية التي تعمل عليها كما لوحظ مؤخراً،مرجعا تعثر وفشل السعودية والإمارات في تحقيق مشروعهما المشتزك في المحافظات المحتله حالياً نتيجة أن الجنوب ليس خاضعاً لهما بالكامل،والخلافات بين الدولتين حول طريقة، تقسيم اليمن ومن ضمنها محافظة حضرموت ،مشيرا في الوقت نفسة الي ان حضرموت الغنية بالنفط تعيش في الوقت الزاهن مرحلة من التجاذبات بين السعودية والإمارات وهو ما يظهر جلياً في تحركات الدولتين ، حيث تسعى كلاً منهما لاستببعاد الأخرى عن المحافظة وتنفيذ مشروعها الخاص وفقاً لمصالحها وأجندتها التي تريد تحقيقها في هذه المحافظة .
ولفت الشيخ الكندي الي مساعي الدولتين منذ عقود طويلة إلى ضم الأجزاء الشرقية لليمن إليها، وقد حظيت محافظة حضرموت باهتمام كبير منهما ليس على مستوى البنية التحتية بل على مستوى شراء ولاء الشخصيات الاجتماعية المؤثرة إذ منحتا المئات من الشخصيات الحضرمية الجنسية إضافة إلى امتيازات مالية ومخصصات وامتيازات أخرى خلافاً لبقية من تدعمهم ممن هم في كشوفات اللجنة الخاصة.
0 تعليقات