الشيخ الكندي :«طوفان الأقصى»هز الكيان الصهيوني الغاصب وأسقط كل ما كان يتحدث عنه بخصوص أمنه الموهوم.

وكالة نبأ الاخبارية-صنعاء –خاص 

أكد رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ/ محمد بلعيد الكندي، أن عملية «طوفان الأقصى»التاريخية مثلت زلزالاً هز الكيان الصهيوني الغاصب وأسقط كل ما كان يتحدث عنه بخصوص أمنه الموهوم ،وكشف هشاشته وضعفه أمام المقاومة الفلسطينية الباسلة التي أصبحت بفضل الله تعالى في مستوى من القوة يمكنها من الصمود وتحقيق الانتصارات .

ولفت الشيخ الكندي ،في تصريح صحفي أن عملية «طوفان الأقصى»تمثل رسالة قوية للعالم والأعداء والمطبعين أن الشعب الفلسطيني سينتصر وسيحرر كل أراضيه المحتلة مهما كان طغيان وجرائم الكيان المحتل ,مشيراًفي الوقت نفسة إلى أن الدول التي تتغاضى عن جرائم الاحتلال الصهيوني وتدعمها تحت غطاء أمريكي وفرنسي وبريطاني هي نفسها الدول التي شنت عدوان غاشم على اليمن تحت مسميات متعددة وتنتهج ازدواجية المعايير في دعم المحتل الذي ينتهك الحقوق، ويقف ضد حقوق الشعوب الحرة.

وعبر الشيخ الكندي باسمة واعضاء المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان عن اعتزازهم وفخرهم بعمليات المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة  من شجاعة وبسالة وانتصارات ضد همجية الكيان الصهيوني المحتل وجرائمه الوحشية بحق المدنيين في عزة ،مشيراً إلى أن النصر حليف المقاومة بمشيئة الله سبحانة وتعالى ، وأن الأعمال البطولية لطوفان الأقصى مشرفة لكل عربي ومسلم .

وجددالشيخ الكندي تاييده لأي خيارات تراها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع محور المقاومة ، باعتبار المقاومة هي الخيار الأقوى والطريق لتحرير فلسطين ومقدسات الأمة ,منوهاً القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والاسلامية عموماً والشعب اليمني على وجه الخصوص , وأن الشعب اليمني بقيادة السيد\ عبدالملك بدر الدين الحوثي - كان وما زال إلى جانب أهله في فلسطين، ولم يدخر جهداً في تقديم يد العون والدعم لهم.

وجدد المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان برئاسة الشيخ الكندي أدانته واستنكاره للجرائم والانتهاكات  البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين ومنها مجزرة المستشفى المعمداني في قطاع غزة  في ظل صمت المجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه ويرتكبه العدو من جرائم بحق المدنيين بدعم أمريكي ,ووضع الأنظمة العربية البائس والمخزي تجاه القضية الفلسطينية وما آل إليه وضع الجامعة العربية التي لم تعد تمثل الشعوب العربية التواقة لمواجهة العدو الصهيوني ونصرة فلسطين.