آخر الأخبار

رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان :المشروع القرآني للشهيد القائد يمثل كابوس رعب لقوى الشر والهيمنة والإستكبار العالمي ...



 وكالة نبأ الاخبارية    -صنعاء -خاص

أكد رئيس  المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان  الشيخ/ محمد بلعيد الكندي ، أن المشروع القرآني للشهيد القائد /حسين بدر الدين الحوثي،المنبثق من القرآن الكريم يمثل كابوس رعب لقوى الشر والهيمنة والإستكبار العالمي المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الاستعمارية الغربية والكيان  الصهيونية ومن حلفائهم الأعراب ..

و في تصريح صحفي للشيخ الكندي ،بمناسبة الذكري السنوية للشهيد القائد /حسين بدر الدين الحوثي ،أشارالشيخ الكندي ، الى إن الشهيد القائد تحرَّك في مشروعه النهضوي، القائم على مقاومة الاستكبار، انطلاقاً من الاعتبار الديني والمسؤولية أمام الله والأمة، ووعيه بطبيعة التحرك ووفق معطيات كانت تشير إلى أن أمريكا وحلفائها هي المسيطرة على الساحة،لافتاً إلى أن الشهيد القائد تصدى للمشروع الأمريكي الصهيوني مستشعراً مسؤوليته في تحذير الأمة من أعدائها ودعوتها للتحرر من الارتهان للإدارة الأمريكية من أجل أن تحيا أمة تسير على نهج المسيرة القرآنية بثوابتها الإيمانية واقعاً وسلوكاً.

ونوة الشيخ الكندي ،إلى أن مشروع الشهيد القائد بيّن منذ وقت مبكر خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني ، وحذّر من المؤامرات الغربية التي تحاك بمساعدة بعض الأنظمة العربية، من أجل النيل من القضية الفلسطينية وتصفيتها،مشيراً  إلى عظمة الشهيد القائد وتضحياته الجسيمة في سبيل مشروع عظيم وقضية عادلة للأمة التي تواجه أبشع حرب من قبل أعدائها.

واعتبر الشيخ الكندي ، أن إحياء ذكرى الشهيد القائد محطة هامه لسير على  خطاه والحفاظ على نهجه وإكمال مشروعه لإعادة الأمة إلى النهج القرآني بالاضافة الى كونها محطة من محطات العزة والكرامة التي يتزود منها أحرار الوطن بالصمود والثبات على الحق في مواجهة قوى العدوان وتحالف الشر والإجرام،مشدداًعلى اهمية  التمسك بمشروع الشهيد القائد  في إعلاء كلمة الحق وتعزيز الروحية الجهادية والايمانية لمواجهة تحديات المرحلة الاستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد...

واوضح  الشيخ الكندي ،أن الشهيد القائد كان رجل المسؤولية، يعي مسؤوليته، ومسؤولية الأمة من حوله تجاه  الواقع المرير، وتجاه  المرحلة الخطرة، ويحمل روحية المسؤولية بما تحتاج إليه، من عزم ومن إرادة ومن صدق ومن جد ومن اهتمام ومن وعي ومن إيمان ومن عزيمة،وكان أكبر ما يركز عليه هو الوعي، الفهم الصحيح للواقع، الفهم الصحيح للدين، الفهم السليم للدين، الوعي بالواقع بكل ما فيه من أخطار وتحديات، الوعي عن الأعداء ومؤامراتهم ومشاريعهم ومكائدهم بكل أشكالها.. 

وجدد الشيخ الكندي باسمة واعضاء المجلس تأكيده السير على خطى ونهج  الشهيد القائد  ومشروعه القرآني في سبيل التحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية والإسرائيلية ومشاريع الهيمنة والاستكبار العالمي في المنطقة العربية والإسلامية.



إرسال تعليق

0 تعليقات