آخر الأخبار

الذكرى الـ46 لمحرقة نساء وأطفال آل الورد..




صنعاء - فكري شايف ..

تحل على اليمن عامة الذكرى الـ 46 لمحرقة نساء وأطفال آل الورد بقرية شريح بمديرية النادرة في إب من قبل النظام الأسبق.

حيث تعد هذه الجريمة التي ارتكبها النظام الأسبق بحق نساء وأطفال آل الورد، جريمة غير مسبوقة و تدخل ضمن الجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم أو التغاضي عنها.

كما إن هذه الجريمة تم تغييبها من قبل النظام الأسبق بالرغم من أنها من أكبر الجرائم وأكثرها بشاعة والتي راح ضحيتها الشهيدة قبول الورد وأطفالها من قبل المدعو ناجي علي الظليمي.

وتاتي الذكرى ال46 استمرار للمطالبة بإنصاف ضحايا أسرة ال الورد، وتحقيق العدالة ضد من ارتكب وشارك وساهم في هذه الجريمة، انتصاراً للمظلومين، وكشف القضية للرأي العام ، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكشف الحقيقة وتقديم مرتكبي الجريمة للمحاكمة لينالوا جزاءهم …

ويؤكد حقوقيون محليون ودوليين ان الجريمة التي ارتكبت بحق آل الورد تدينها كل الشرائع والقوانين الوضعية والأعراف الإنسانية، كما أنها من الجرائم المركبة التي لا ينبغي السكوت أو التغاضي عنها.

وبمناسبة هذه الذكرى الأليمة يدعو أهالي الضحايا كافة الجهات المختصة والحقوقية إلى تحريك هذه القضية وإنصاف الضحايا وتخليد أسماء الشهداء من أسرة آل الورد.

لعل بشاعة الجريمة التي تم فيها إحراق نساء وأطفال آل الورد بدون أي ذنب، تعد انتهاك سافر للقوانين والأعراف والأسلاف اليمنية، وتكشف حقيقة ما ارتكبه  النظام البائد، وما قام به من الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني، من خلال إشعال الحروب والفتن، ودفع أبناء اليمن للاقتتال فيما بينهم، وتغذية الصراعات لسفك المزيد من الدماء.. 

وان هذا الانتهاك والإجرام يدعوا الى  وقوف الجميع إلى جانب أسرة آل الورد لتحقيق العدالة واستعادة الحقوق.

بدوره اكد اللواء صالح احمد الورد إلى أن الحماية التي حظي بها المدعو ناجي الظليمي وأعوانه من قبل نظام عفاش، حالت دون إنصاف آل الورد ،مشدداعلى ضرورة المضي في تحقيق العدالة والانتصار لمظلومية آل الورد.

وأشار اللواء  الورد أن جريمة محرقة الشهيدة قبول الورد وأطفالها جريمة لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن إغلاق ملفها إلا بالعدالة الناجزة، وتقديم مرتكبيها للمحاكمة.

وناشد القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتوجيه الجهات المعنية لمواصلة التحقيق في ملف القضية وكشف الحقيقة وتقديم الجناة المعروفين بالاسم إلى العدالة، وكذا الكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسراً و إعادة الاعتبار للأسر المستهدفة المنطقة واليمن.



إرسال تعليق

0 تعليقات